تأتي هذه الزيارة بمنزلة تسليط للضوء على الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع الذي طال أمده في الدولة الواقعة وسط أفريقيا.
وتشمل زيارة بابا الفاتيكان (86 عاماً) قداساً في العاصمة كينشاسا غداً الأربعاء. ومن المقرر أن يلتقي ضحايا العنف من الجزء الشرقي من البلاد الذي يعاني بسبب موجات القتال بين المتمردين والقوات الحكومية.
ومن المقرر أن يظل البابا فرنسيس في كينشاسا حتى صباح الجمعة، ثم يتجه إلى جنوب السودان، وهي دولة تعاني الصراع والفقر أيضاً.
وعاشت الكونغو موجةً من التصعيد العسكري وأعمال العنف التي قادتها "القوات الديمقراطية المتحالفة".
وتعد "القوات الديمقراطية المتحالفة" فصيلاً مسلحاً يقدمه تنظيم "داعش" بأنّه أحد فروعه في أفريقيا الوسطى، وهو أكثر الجماعات عنفاً في البلاد، وله سجل كبير من الهجمات الإرهابية.
ويعود تاريخ آخر هجوم نفذه الفصيل الإرهابي إلى 15 كانون ثاني/يناير الحالي، عندما استهدف كنيسةً في بلدة كاسيندي في إقليم شمال كييفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 20، حسبما أعلن الجيش.