وأضاف كنعاني في تصريح له اليوم الإثنين: إنه لمدعاة للأسف من أن مسؤولي عدد من الدول الأوروبية عمدو الى استغلال حقوق الإنسان كأداة لتمرير ألاعيبهم السياسية والتدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وتابع: نحن ندين هذا الموقف المخرّب.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت ثوابتها السياسية على مبدأ تولي المسؤولية واحترام الأسس الرئيسية لحقوق الإنسان ومنها الكرامة الإنسانية والدفاع عن المظلوم؛ وذلك في الوقت الذي بات أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان المخادعون الى إيواء زعماء وعناصر الجمعات الإرهابية في البلاد وتوفير الدعم لهم أو اتخاذ الصمت قبال المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني يومياً في حق الفلسطينين، شركاء في هذه الممارسات العدوانية والنقض السافر للحقوق الإنسانية.
وأكمل المتحدث باسم الخارجية، إن هذه الإجراءات المتباينة والسياسات الإنتقائية لن تخفى عن الشعوب الحرة والمستقلة في العالم.