يذكر ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي كان قد وصل الجزائر عصر السبت للمشاركة في المؤتمر ال 17 لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.
وأعرب قاليباف لدى استقباله من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري فجر اليوم الأحد، عن سروره لزيارة الجزائر، وقال: إن جميع المسؤولين الإيرانيين، سواء في البرلمان أو الحكومة أو الشعب الإيراني، لديهم نظرة إيجابية ووثيقة تجاه شعب الجزائر والمسؤولين في هذا البلد.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن ثورة البلدين قربت بين الشعبين الايراني والجزائري، وقال: نأمل أن تتوسع العلاقات بين البلدين سواء في المجال الحكومي أو البرلماني، ومن شأنها أن تؤدي إلى تنمية العلاقات في المجالين الاقتصادي والثقافي، فضلا عن وحدة العالم الإسلامي ومقارعة الكيان الصهيوني والدفاع عن شعب فلسطين المظلوم.
وأعرب عن أمله في أن يسفر مؤتمر إتحاد البرلمانات الإسلامية عن نتائج مثمرة، وقال: في هذه الأيام، تسعى الدول الغربية الى ترويج ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين والاساءة اليهم عبر حرق القرآن، وضغوط الحكومة الإسرائيلية الجديدة، كما زادت الحكومة الصهيونية الجديدة من ضغوطها على الشعب الفلسطيني، وطبعا الفلسطينيون ايضا لقنوا الصهاينةدرسا كبيرا في هذه الايام، ونأمل ان يكون هذا المؤتمر الذي تستضيفه الجزائر مؤتمرا مؤثرا لمواجهة مخططات الاعداء.
وأكد قاليباف أن قضية فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي، مضيفاً: يجب علينا نحن الدول الإسلامية أن ندرك أن الكيان الصهيوني يسعى لإخراج قضية فلسطين من أجندة العالم الإسلامي، كما يسعى الصهاينة الى زعزعة الاتحاد بين الدول الإسلامية وازالة قبح تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني.
ومضى رئيس البرلمان الإيراني قائلاً: يجب على الدول الإسلامية زيادة تكلفة هذا العمل بطريقة لا تجرؤ أي دولة إسلامية على اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن شكره للجزائر حكومة وبرلمانا باعتبارها في طليعة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين، وقال: في الوقت الحاضر فان سوريا تقف في الخط الامامي لجبهة المقاومة، لذا نشكركم على مواقفكم في هذا الشأن.