ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية التونسية، 262 مرشحا لم يحصلوا على أغلبية الأصوات خلال الدور الأول من الانتخابات، ليكون التنافس في الدور الثاني على 131 مقعدا من جملة 161.
وفي الدور الأول من الانتخابات التي جرت يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فاز 23 مرشحا فقط، من بينهم 3 نساء ترشحن عن دوائر انتخابية بالخارج، في حين بقيت 7 دوائر بالخارج شاغرة نظرا لعدم تسجيل أي ترشح فيها بسبب الشروط المعقدة الواردة في القانون الانتخابي.
ويتوقع مراقبون تسجيل نسبة مشاركة ضعيفة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية، التي تجرى وسط أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة، أثقلت كاهل التونسيين، حيث لم يشارك في الدور الأول من الاقتراع سوى 11% من جملة 9 ملايين و136 ألف ناخب مسجل في قاعدة بيانات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وهذه هي أول انتخابات برلمانية تشهدها تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، التي تضمنت حينئذ تجميد عمل البرلمان ثم إعلان حله في وقت لاحق.