وبحسب المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فإن فلسطينياً وصل إلى مطعم قرب "مفرق ألموغ" قرب أريحا، وأطلق الرصاص وانسحب وهو يقود سيارته من المكان، من دون وقوع إصابات.
وأشار الاحتلال إلى أن قواته بدأت تمشيط المنطقة بحثاً عن المنفذ عقب عملية إطلاق النار.
بالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "سائق شاحنة حاول دهس جنود إسرائيليين عند حاجز زعترة، جنوبي نابلس".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "جنود الاحتلال أطلقوا النار على سائق الشاحنة عند مفترق زعترة، بزعم محاولته تنفيذ عملية الدهس"، من دون الحديث عن إصابات.
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ المستوطنين انتشروا بكثافة عند حاجز زعترة جنوبي نابلس، ونفذوا اعتداءات طالت كل الطرق في الضفة الغربية المحتلة، وأسوأ الاعتداءات حدثت في شمالي الضفة.
ووفق المراسلة، فإن المستوطنين أحرقوا السيارات، واعتدوا على المواطنين الفلسطينيين، الذين حاولوا التصدي لهم.
صورة من مكان الحدث قرب حاجز زعترة حيث قامت قوات الاحتلال باطلاق النار باتجاه شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
تأتي هذه العمليات بعد أن شهد اليومان الفائتان عمليتين فدائيتين في القدس المحتلة، بحيث أسفر هجوم بإطلاق نار في القدس المحتلّة، عن وقوع 7 قتلى إسرائيليين، بالإضافة إلى 10 جرحى.