وأصيب مستوطنان، برصاص شاب فلسطيني أطلق النار عليهما في حي استيطاني، مجاور لحي سلوان جنوب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة، بعد أقل من 24 ساعة من عملية القدس البطولية التي أدت لمقتل 8 صهاينة وجرح العشرات.
وشارك في عملية الاقتحام عشرات من جنود وحدة "اليمار" ومخابرات الاحتلال، حيث أجروا عمليات تفتيش في المنزل وتعمدوا تخريب محتوياته، وأطلقوا قنابل الغاز ببلدة سلوان خلال اقتحام منزل منفذ العملية، واعتقلت 3 افراد من منزل العائلة.
وأفادت مصادر مقدسية باعتقال قوات الاحتلال عدداً من أفراد عائلة الفتى محمد عليوات 13 عاماً، والذي أصيب بعد تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين في سلوان.
ومن بين المعتقلين والدته ووالده وشقيقه عمر، حيث جرى تقييدهم واقتيادهم إلى مراكز التحقيق التابعة للاحتلال.
تزامن ذلك مع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الربابة في سلوان، واعتقلت الشاب بلال شقير بعد مداهمة منزل عائلته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي صور باهر والعيساوية حيث اندلعت مواجهات مع الشبان المقدسيين الذين اعتقل منهم اثنين.
ومنذ الليلة الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من خمسين مقدسياً خلال حملة مداهمات واعتقالات.
تركزت عمليات الاعتقال في بلدة الطور، حيث داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد خيري علقم في حي الشياح، واعتقلت عشرات المواطنين.
وستعرض سلطات الاحتلال معتقلي القدس على محكمتها اليوم وبينهم والدة الشهيد خيري علقم.
وعم الإضراب الشامل اليوم في مدينة القدس المحتلة عقب ارتقاء أربعة شهداء خلال ثلاثة أيام.
وتدعي قوات الاحتلال أن الفتى محمد عليوات نفذ صباح اليوم عملية إطلاق نار في بلدة سلوان، أصيب خلالها مستوطنان أحدهما ضابط في جيش الاحتلال وصفت جراحه بالخطرة.
وجاءت العملية بعد ساعات من العملية التي نفذها الفدائي خيري علقم، وأدت لمقتل 8 مستوطنين وإصابة 12 آخرين.