واتُهم خمسة من عناصر شرطة ممفيس، بجريمة قتل من الدرجة الثانية في قضية إقدامهم على ضرب تاير نيكولز التي توفي في المستشفى في 10 كانون الثاني/يناير بعد ثلاثة أيام على عملية اعتقاله التي وصفتها السلطات بأنها كانت مروّعة.
وفي 7 كانون الثاني/يناير، أراد الشرطيون اعتقال نيكولز لارتكابه مخالفة مرورية. ويظهر مقطع فيديو طويل التقط بكاميرات الشرطة وكاميرا لمراقبة الشوارع عناصر الشرطة يعتقلون نيكولز ويحاولون تثبيته باستخدام صاعق ثم مطاردته بعد محاولته الفرار منهم.
وتظهر مشاهد نيكولز وهو يصرخ وينادي والدته ويئن بسبب إقدام العناصر على ركله ولكمه مراراً.
وفي وسط مدينة ممفيس، تجمع حوالى 50 متظاهراً في حديقة الشهداء المركزية وأغلقوا لاحقاً طريقاً رئيسياً وساروا هاتفين “لا عدالة، لا سلام” و”قل اسمه: تاير نيكولز”.
كما تجمع نحو 100 شخص في تايمز سكوير بنيويورك ورددوا شعارات مماثلة ورفعوا لافتات كتب عليها “ضعوا حدا لإرهاب الشرطة”.
وقد أقيل الشرطيون الخمسة منذ الحادث من مهماتهم، وأودعوا السجن الخميس بتهمة القتل بعد وفاة نيكولز.
وأوضح المحامي أنتونيو رومانوتشي أن ما حصل “ببساطة ووضوح ضرب مبرح، بدون توقف، لهذا الشاب على مدى ثلاث دقائق”.
وأحدثت القضية ضجة في بلد لايزال متأثراً بمقتل جورج فلويد في أيار/مايو 2020 وما أحدثته هذه المأساة من تظاهرات لحركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة) ضد العنصرية وعنف الشرطة.