وقال مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن بيانيْ الإدانة اللذين أصدرتهما الخارجيتان التركية والإماراتية، بشأن عملية القدس، يمثلان “ردة عن الموقف العربي والإسلامي والأخلاقي، وخيانة للشعب الفلسطيني الذي يقتل يومياً بفعل الإرهاب الإسرائيلي”.
وكانت الحركة أصدرت بياناً علقت فيه على المواقف الدولية التي صدرت عن سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، إن “المواقف العاجلة التي صدرت عن سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن عملية القدس البطولية، تفضح مجددا ازدواجية المعايير الغربية، وتكشف وجها من أوجه سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها تلك الدول، والتي تتجاهل حجم الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل الإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال”.