وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن المسلحين احتجزوا العمال التونسيين خلال توجههم إلى مكان عملهم في مصفاة النفط في الزاوية، مشيرين إلى أنه لا يّعلم حتى الآن مكان احتجازهم.
وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تصريح لموقع "218" الليبي: "لا نعرف إلى أي جهة تنتمي المجموعة المسلحة، لكنها تطالب بإطلاق سراح ليبي موقوف في تونس متهم في قضية رأي عام".
كما أكد رئيس المرصد في تصريح الجمعة لـ"إذاعة صفاقس" الحكومية، وجود مساع حثيثة للإفراج عن التونسيين المحتجين مضيفا أنهم بصحة جيدة.
إلى ذلك، نفذ عدد من أهالي المحتجزين في منطقة قرقور جنوب ولاية صفاقس (جنوبي تونس) وقفة احتجاجية مطالبين بالإفراج فورا عن أبنائهم.