ورفضت مذكرة حجب الثقة بواقع 156 صوتاً مقابل 143 صوتاً مؤيداً، بحسب ما قال نائب رئيس البرلمان هارلمبوس أثاناسيو، أمام المجلس بعد العد الرسمي للأصوات.
وطرح رئيس الحكومة اليساري السابق أليكسيس تسيبراس، المذكرة متهماً رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيش، بأنه "العقل المدبر ورئيس هذه الشبكة الإجرامية" التي قامت بالتنصت على المكالمات الهاتفية لمسؤولين.
وأكد ميتسوتاكيس أن التنصت الذي أشار إليه تسيبراس أجازه مدعٍ لدى وكالة الاستخبارات الحكومية وهو بالتالي قانوني، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأتي التطورات بعدما بدأت أحزاب اليسار واليمين بالفعل خوض الحملة الانتخابية رغم عدم تحديد موعد للانتخابات حتى الآن.
وقبل أشهر، دعت المحكمة العليا في اليونان إلى فتح تحقيقٍ في قضية التنصت على مكالمات هاتفية لرئيس وزراء سابق ووزراء ما زالوا في مناصبهم، بعدما كشفت عنها صحيفة "دوكومنتو" الأسبوعية.
ومن بين الضحايا رئيس الوزراء السابق أنتونيس ساماراس إضافةً إلى وزراء الخارجية والمال والتنمية والعمل والسياحة الحاليين، وكذلك رجل الأعمال فانجليس ماريناكيس مالك ناديي كرة القدم أوليمبياكوس اليوناني ونوتنغهام فورست الإنكليزي".
ولفتت الصحيفة إلى أن البرمجية الخبيثة "بريديتور" لم تستخدم فقط في اختراق هواتف المستهدفين بل وكذلك في هواتف بعض أقاربهم.