وقال خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه بمناسبة العام الصيني الجديد ان بلاده ستواصل الحوار مع روسيا، مؤكداً ان جميع الدول مسؤولة عن النظام العالمي ويجب أن تساهم في الحفاظ عليه.

وصرح ماكرون في وقت سابق، بأن فرنسا على الرغم من دعمها المستمر لأوكرانيا، تؤيد الحفاظ على الحوار مع روسيا، وهو ما يجب على الغرب إجراؤه، وتجنب حتى التصعيد اللفظي مع موسكو.

وأكد السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، في وقت سابق إن رئيس بلاده إيمانويل ماكرون، يتعرض لضغوط بهدف دفعه لتوريد دبابات "لوكلير" إلى أوكرانيا.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، أمس أن إمداد باريس أوكرانيا بالأسلحة لا يجعل فرنسا طرفا في النزاع.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.

وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا، وضمان حيادها، والقضاء على التوجهات النازية فيها وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.