وافتتح رئيس المؤتمر، فولفجانج أشينجر، بترحيبه بالقادة والوزراء والخبراء المشاركين في المؤتمر ومن المقرر أن يلقي ظريف كلمة في هذا المؤتمر وأن يجري لقاءات مع المسؤولين والشخصيات المشاركة في المؤتمر.
وقال أشينجر، الذي ارتدى سترة تحمل شعار الاتحاد الأوروبي، إن "كل التحديات الأمنية التي نناقشها في هذا المؤتمر، من الحد من التسلح، وسباق التسلح، والصراعات الإقليمية، صنعت بالأساس بواسطة البشر، ولابد من حلها بواسطتنا وليس بواسطة أي شخص آخر".
ويناقش مؤتمر ميونيخ هذا العام قضايا عدة أبرزها التنافس الدولي بين الدول الكبرى، والعلاقات عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، والملف الإيراني، وقضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، والأزمة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، يناقش مئات الخبراء المشاركين في المؤتمر قضايا عدة في جلسات نقاشية، أبرزها مستقبل الحد من التسلح والتعاون في السياسة الدفاعية، والتقاطع بين السياسات التجارية وسياسات الأمن الدولي، وتأثير قضايا التغير المناخي على الأمن الدولي.
وتعد الدورة الحالية للمؤتمر التي من المقرر أن يحضرها 35 قائد دولة وحكومة في مقدمتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، و80 وزير خارجية ودفاع من مختلف دول العالم، فضلا عن 600 خبير أمني، "الأكبر والأكثر أهمية" منذ تدشين المؤتمر الأمني الرفيع في 1963، حسب تصريحات صحفية لرئيسه فولفغانغ أشينغر نشرتها صحيفة ذور دوييتشه الألمانية الخاصة اليوم.
وبدأت الدورة الخامسة والخمسين من مؤتمر ميونيخ الأمني بحضور ما يزيد عن 600 شخصية من صناع القرار علي صعيد الساحة الدولية في مختلف المجالات السياسية والتجارية وفي إطار منظمات المجتمع المدني ويستمر حتي 17 فبراير ويهدف الي استعراض الأزمات الراهنة والتحديات الأمنية المستقبلية.