وفي التفاصيل، أخبر الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" المستثمرين أنّ عقود الأسلحة المتراكمة لشركته نمت إلى 150 مليار دولار من 135 مليار دولار في عام 2021، وهي قفزة "كانت مدفوعة بطلبات قياسية على الإطلاق".
وتنتج شركة "لوكهيد" أسلحة متعددة كان الطلب عليها مرتفعاً منذ بدء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ "جافلين"، وأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس".
كذلك، أعلنت شركة "جنرال ديناميكس"، التي تصنع دبابات "أبرامز" ومركبات "سترايكر" المدرعة، أن عقودها المتراكمة وصلت إلى "أعلى مستوى لها على الإطلاق" عند 91.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 4% عن عام 2021.
ووافقت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بدبابات "أبرامز"، وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ "إدارة بايدن تتجه إلى إرسال عدد كبير من دبابات "أبرامز إم-1" إلى أوكرانيا".
وفي السياق نفسه، حقق قطاع الصواريخ والدفاع في شركة "رايثون"، "تراكماً قياسياً" من 34 مليار دولار في عام 2022، وبلغ إجمالي التراكم الدفاعي للشركة 70 مليار دولار في الربع الأخير، بزيادة قدرها 10% عن العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "رايثون": "لقد لعبت منتجاتنا وتقنياتنا دوراً أساسياً في مساعدة أوكرانيا".
ويأتي هذا الارتفاع في العقود الجديدة، بناءً على أوامر بإعادة ملء مخزونات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين أرسلوا أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا منذ العام الماضي.
وفي وقت سابق، قالت شبكة "سي أن أن" إنّ "مخزونات الولايات المتحدة، من بعض أنظمة الأسلحة العالية التقنية والذخيرة المخصصة للإمدادات لأوكرانيا، آخذة في النفاد".
كما تحدثت "ناشونال إنترست" عن أن "الجيش الأمريكي سيدفع ثمن نقص الذخيرة بسبب أوكرانيا".