الحكومة الكوبية استنكرت في بيان لها تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية ضد فنزويلا تحت غطاء التدخّل الإنساني، وحثّت المجتمع الدوليّ على التعبئة بغية منعها من القيام بذلك، متهمةً واشنطن بالسعي لسرقة النفط والموارد الطبيعية.
وفيما رحّبت كوبا بمبادرة المكسيك وأوروغواي وبوليفيا التي تسعى إلى الحفاظ على السلام في فنزويلا، أعربت عن قلقها إزاء الرفض الأميركي لمبادرات الحوار.
إلى ذلك أعلنت روسيا رفضها القاطع تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا.
المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن "بلادها ترفض استخدام المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا كغطاء للتلاعب بالرأي العام في البلاد، ولتعبئة القوى المناهضة للحكومة بهدف الانقلاب عليها".
ومن جهتها كشفت وكالة "ماكلاتشي" الأميركية للأنباء، أن "الطائرة الخاصة التي قامت بتهريب الأسلحة لمناوئي الحكومة الفنزويلية، هي ذاتها التي قامت بنقل المتهمين بالإرهاب إلى مراكز اعتقال مجهولة للتحقيق معهم لحساب المخابرات الأميركية".
وفي تحقيق استقصائي كشفت الوكالة عن "تغيير مفاجئ في حركة الطائرة منذ كانون الثاني/يناير الماضي وقامت بأكثر من 40 رحلة إلى كولومبيا وفنزويلا".
وأشارت الوكالة إلى أنه "منذ اكتشاف مسألة الأسلحة المهربة لم ترصد حركة طيران باتجاه فنزويلا، لكنها واصلت رحلاتها إلى كولومبيا وآخرها كان يوم الاثنين الفائت".