وقال عبد الهادي إن "أزمة الدولار في العراق تقف وراءها وزارة الخزانة الاميركية بشكل مباشر وهي تاتي في اطار ابتزاز واضح المعالم لحكومة السوداني، وهذا الامر لا يختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "الدولار بات ازمة للكثير من الدول في العالم بسبب محاولات واشنطن استغلال نفوذها في الضغط على الاقتصاد كاداة لتحقيق اهداف واجندة".
واضاف، ان "الوضع يستدعي اعادة النظر في كسر هيمنة الدولار الاميركي والدفع الى طرح مبدا التعامل التجاري من خلال العملات الوطنية بين بغداد ودول الجوار ومحيطه الدولي وهذا اكثر عدالة ويحد من هيمنة الدولار وازماته المتكررة".
واشار الى ان "الدفع الى اعتماد الدينار في التعاملات التجارية يجب ان يكون مسار لخطة اقتصادية قادمة من اجل خفض تاثير الدولار على الاسواق بشكل مباشر".
وتعاني الاسواق في العراق من ازمة في اسعار صرف الدولار والتي تشهد تذبذبا وعدم استقرار مع ضغوط اميركية بهذا الاتجاه.