جاء ذلك في نداء وجهه قائد الثورة الاسلامية الى المنتدى الـ29 للصلاة الذي انطلقت اعماله اليوم الخميس.
وقال سماحته إن اقامة هذا المنتدى المبارك بعد تأخير لعامين، يبعث على السعادة والبركة إن شاء الله، وأن اي جهد فكري وعملي لتبيين قيم الصلاة واقامة هذه الفريضة المباركة، فهو عمل يؤدي الى تنوير قلوب البشر وحياتهم الدافئة.
وأشار أن ذكر الله الذي يتجلى بالصلاة، يحرر القلب والروح ويبني المجتمع، وأن الاوشاج الحياتية في مجتمع سعيد وناجح مثل الصداقة والتسامح والعطف والتضامن والمساعدة ودعاء الخير للاخرين وغيرها، تتعزز ببركة شيوع واقامة الصلاة.
وأكد سماحته أن صفوف صلاة الجماعة المتسلسلة تظهر الانشطة الاجتماعية وأن الاجواء الحيوية والدافئة للمساجد تنعش مراكز التعاون في المجال الاجتماعي.
وأضاف أن إقامة الصلاة مع استحضار وجود الله سبحانه وتعالى ينير كافة جوانب الحياة ويصلح دنيا وآخرة الفرد والمجتمع.
وحث آية الله الخامنئي الشباب على الصلاة قائلا أن المصلين يستفيدون من الصلاة على قدر طاقتهم ولكن في جنبات ذلك، الشباب واليافعون في المقدمة، حيث إن افادتهم من الصلاة اكثر اذا ما تليت بحضور القلب والخشوع، إذ إن قلوبهم لديها استعداد متنام للوصول الى "الفلاح" اي الأذان وتوصيهم للمسارعة الى الصلاة.
وأوصى سماحته الأباء والامهات والمعلمين والاساتذة والمرشدين والدعاة، التذكر هذه الحقيقة فيما يخص العلاقة بين الصلاة والشباب وادراك المسؤولية التي على عاتقهم.
وأشار قائد الثورة أن المدارس والجامعات سيما جامعة التربية، والاذاعة والتلفزيون وبقية الاجهزة المثقِفة، هم بمكانة المخاطبين الاساسيين لـ" إقيموا الصلاة".