وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي”إن إدارة “دونالد ترامب” تواصل عداءها المعلن وتحريضها السافر ضد القضية الفلسطينية، وها هي تعقد اجتماعاً جديداً في “وارسو” لتدشين فصل آخر من فصول الخداع والتضليل وإغراق عالمنا العربي والإسلامي في الفتن والصراعات مقابل تأمين جبهة العدو الإسرائيلي وحمايته.
ودانت الجهاد المشاركة العربية في هذا الاجتماع التآمري وما صاحبه من لقاءات ومصافحات علنية وسرية مع قادة العدو ورأس الإرهاب الصهيوني “بنيامين نتنياهو”، تلك اللقاءات التي تشكل وصمة عار على جبين أولئك المتهافتين على التطبيع وإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي.
واعتبر البيان ان هذه اللقاءات التي جرت أو ستجري مع قادة الاحتلال المجرم في “وارسو” وغيرها هي لقاءات تشجع القتلة على الاستمرار في جرائمهم ضد شعبنا وأمتنا وبذلك يكونوا شركاء في القتل.
وأكدت رفضها لكل ما يتمخض عن هذا الاجتماع الذي تعتبره حلقة في سياق مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت الجهاد لوحدة الموقف الفلسطيني الرافض لهذه المخططات والصفقات ومواجهة كل أشكال الضغوط والحصار والعدوان الذي تنفذه أمريكا والكيان الصهيوني في محاولة يائسة منهم لتركيع وإخضاع شعبنا.
وشددت على أن الوحدة الوطنية على قاعدة استمرار المقاومة وحماية الثوابت ورفض أي تنازلات، هي السبيل والضمان لإسقاط هذه المشاريع والمخططات.
كما دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة إلى صلابة المواقف وتوحيدها ورفض أي محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية وبأرض فلسطين التاريخية وبكل الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وحماية المقدسات.