ووصف الرئيس إبراهيم رئيسي لدى استقباله مساء اليوم الثلاثاء وزير الدفاع السوري الفريق علي محمود عباس العلاقات بين البلدين بأنها استراتيجية وقال، إن العلاقات بين إيران وسوريا تقوم على أساس الإيمان والعقائد المشتركة وكذلك روحية الصمود والمقاومة لشعبي البلدين.
واعتبر رئيس الجمهورية ذود القوات المسلحة السورية عن شعب وحكومة هذا البلد في مواجهة مثيري الفتن بأنه مبعث أمل لمستقبل سوريا حكومةً وشعباً وقال، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الصديق الحقيقي للشعب السوري لأنها كما وقفت الى جانب سوريا حكومةً وشعباً في مرحلة التصدي للإرهاب فإنها مستعدة أيضاً خلال مرحلة إعادة الإعمار أيضاً أن تقف الى جانبهم عبر تعزيز التعاون الإقتصادي الشامل.
بدوره قال وزير الدفاع السوري الفريق علي محمود عباس في هذا اللقاء إن سوريا تمكنت في ظل دعم الأشقاء والأصدقاء الحقيقيين من الإنتصار في الحرب على الأرهاب وستمارس دورها بشكل أكبر اقتداراً من ذي قبل باعتبارها حلقة من محور المقاومة وتابع، إن محور المقاومة سيلعب دوراً مهما في بلورة العالم الجديد.
وأوضح وزير الدفاع السوري أن العدو يتربص دوماً الفرص للمساس بالعلاقات الصلبة والأخوية بين سوريا وإيران ولكن العلاقات بين البلدين متجذرة وراسخة أكثر من أن يتمكن أحد من المساس بها وأن هذه العلاقات تتطور وتترسخ يوماً بعد يوماً أكثر من ذي قبل.