جاء ذلك في اجتماع للبرهان أمس الإثنين، مع "الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية"، أبرز الكتل الرافضة للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت مصادر من الكتلة الديمقراطية، أن" البرهان أوضح لها أن مساعيه لتقريب وجهات النظر بين الكتلة وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الطرف الأصيل، والذي وقعت غالبية أحزابه على الاتفاق الإطاري، قد انتهت"، مؤكداً لها أن" المؤسسة العسكرية مصممة على موقفها بالانسحاب من العملية السياسية، ما يوجب على جميع الأطراف المدنية حل خلافاتها والتوصل لاتفاق نهائي ينهي الأزمة السياسية".
من جهة أخرى، أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان لها، أن "وفداً منها سيتوجه غدا الثلاثاء، لعاصمة جنوب السودان في أول زيارة خارجية للتحالف"، مبيناً أن" الزيارة ستستمر لمدة يومين، وسيلتقي الوفد برئاسة سلفاكير ميارديت وعدد من المسؤولين بحكومة جنوب السودان، وسيتطرق اللقاء إلى تطورات الراهن السياسي في السودان، على ضوء توقيع الاتفاق الإطاري وبداية المرحلة النهائية للعملية السياسية، والتنسيق مع حكومة دولة جنوب السودان للمساهمة الفاعلة في دعم العملية السياسية، بما يُسَرِّع استرداد مسار التحول المدني الديمقراطي".