ويشير "يوروستات"، إلى أنه "في الربع الثالث من عام 2022، بلغ عجز الميزانية الحكومية المعدل موسمياً إلى الناتج المحلي الإجمالي 3.3% في منطقة اليورو، و3.2% في الاتحاد الأوروبي، وكانت هناك زيادة كبيرة في العجز مقارنة بالربع الثاني من عام 2022".
وفي الثلث الثاني، كانت الأرقام عند مستوى 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي، و1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، على التوالي. وكانت منطقة اليورو في ذلك الوقت تضم 19 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، من بينها أكبر الاقتصادات في المنطقة.
وبحسب "يوروستات" فإن الزيادة في العجز ترجع أساساً إلى "الزيادة الكبيرة في الإنفاق العام".
واستمرت التدابير المتخذة لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، بالتأثير على الإيرادات والنفقات الإجمالية للمنطقة، وإن كانت بدرجة أقل مما كانت عليه في الأرباع السابقة، ومع ذلك، في الثلث الأخير، كان تأثير جهود البلدان للتخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة أقوى، وفقاً للمكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي.
وارتفع إجمالي الإنفاق الحكومي المعدل موسمياً في منطقة اليورو بنحو 58 مليار يورو على أساس ربع سنوي، بينما زاد إجمالي الإيرادات المعدلة موسمياً بنحو 15 مليار يورو، أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأكمله، فقد بلغ هذا النمو 67 ملياراً ثم 11 مليار يورو على التوالي.