وقال الزبيدي، ان "ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ في عهد حكومة الكاظمي وذلك امتثالاً للسياسة الاميركية بهدف افقار الشعب العراقي وخفض قيمة العملة المحلية".
واضاف ان "المحتل الاميركي لا يأبه للشعب ان جاع وان شبع بقدر ما يفكر بتحقيق مصالحه وتنفيذ سياساته في العراق"، لافتا الى ان "الحكومة وفي حال كشف حقائق التدخل الاميركي فأن الشارع سيخرج بمظاهرات مليونية ضد الاحتلال وسياساته".
وبين ان "مصارحة الشعب بالافعال والممارسات الاميركية ومحاولة فرض سياسات معينة فأنها ستكون كفيلة باخراج وطرد المحتل من قواعده العسكرية الموجودة داخل العراق".