وذلك لوضع خارطة لدرب التبانة هي الأكثر تفصيلا فتُمكّنهم من رصد 3.32 مليارات نجم وغيرها من الأجرام السماوية الموجودة على قرص مجرتنا.
وتم نشر البحث العلمي في هذا الشأن في مجلة The Astrophysical Journal الفلكية.
وقال أندريو سايجاري، الباحث في جامعة هارفارد إن "الجمع بين صورنا الفوتوغرافية والصور الفوتوغرافية التي إلتقطها تلسكوب Pan-STARRS الأوتوماتيكي سمح بالحصول على مسح 360 درجة لقرص درب التبانة كله، بما في ذلك النجوم الشاحبة للغاية. أما كاتولوج النجوم الذي وضعناه فسيسمح بدراسة البنية الثلاثية الأبعاد لمجرتنا وتوزع الغبار والنجوم فيها".
يذكر أن كاميرا DECam الفلكية تم تصنيعها عام 2013 في إطار مشروع Dark Energy Survey الرامي إلى البحث عن آثار للطاقة المظلمة. واستطاع علماء الفلك عام 2016 أن يكتشفوا بمساعدة هذه الكاميرا أبعد الكواكب الأقزام في النظام الشمسي حيث يدوم العام 1139 عاماً أرضياً.
ويعمل أندريو سايجاري وزملاؤه مدى أعوام على وضع أكثر الخرائط تفصيلا لدرب التبانة، وذلك باستخدام الصور الفوتوغرافية والبيانات العلمية الواردة من تلك الكاميرا الفلكية. وتمكنت الكاميرا خلال العاميْن الأخيريْن من تشغيلها من دراسة نحو 6.5 % من مساحة السماء الليلية، ما سمح للعلماء بإعداد خارطة للجزء الجنوبي من مجرتنا.
المصدر: تاس