وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن مسلحين فجروا سيارة تقل 350 كيلوغرام من المتفجرات، بالقرب من قافلة عسكرية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.
وأفادت المصادر أن القافلة كانت تحمل ما يقارب 2.5 ألف عنصر أمني من مدينة جامو، وأن التفجير وقع بالقرب من حافلة تقل 42 جنديا.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم وقال: "أدين بشدة هذا الهجوم الجبان... لن تذهب هذه التضحيات أدراج الريح... الهند كلها تقف إلى جانب أسر الضحايا... وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وتبنى ما يسمى بــ"جيش محمد"، وهو فصيل مسلح ينشط في تلك المنطقة، المسؤولية عن التفجير.
وأشار مسؤول في الشرطة الهندية، إلى أن "الانفجار وقع صباح الخميس في بامبور على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة واستهدف قافلة عسكرية".
وأكد أن العديد من السيارات تضررت جراء الانفجار، ملقيا مسؤولية الهجوم على المتمردين الذين يقاتلون الحكومة الهندية في كشمير.