وهتف المتظاهرون "هيا درعي انطلق"، ورفعوا لافتات كتب عليها "إنقاذ الديمقراطية" و"ليس لديك تفويض بإعادتنا إلى فترة الانتداب"، ضد سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يتهمونه بممارسة الديكتاتورية.
وعلى طول الشارع الذي يضمّ مراكز حكومية أبرزها وزارة الأمن الإسرائيلية "الكرياه"، تمّ وضع شاشات عرض كبيرة وشعارات مثل "لا للديكتاتورية"، ومن المتوقع أن تمتدّ المسيرة الاحتجاجية إلى شوارع أخرى بعد أن امتلأت الساحة.
وقال موشيه يعلون، وزير الأمن الإسرائيلي السابق، لقناة "كان" الإسرائيلية، إنّ الأمر "لا يتعلق بإصلاحات قضائية، بل بحدث دراماتيكي لم نختبر مثله.. هناك من جاء يتحدث عن إصلاحات قضائية، ثمّ نفّذ انقلاباً ويحاول تحويل الديمقراطية الى ديكتاتورية".
وأضاف أنه يعتقد أنّ "الإصلاحات لا يمكن أن يقوم بها مجرمون، على رأسهم رئيس الحكومة الذي يوجد ضده لوائح اتهام، ووزير تدخلت المحكمة العليا وقالت إنه لا يمكن أن يكون وزيراً".
وهدد يعلون نتنياهو قائلاً إنه "يأمل ألّا نصل الى عصيان مدني"، موضحاً أنه "إذا كان هناك أمر غير قانوني، فمن واجب جنود الجيش الإسرائيلي عدم التنفيذ"، واصفاً الحكومة بأنها "مجرمة، عنصرية، فاشية، وفوضوية".