وفي تصريح له السبت، أعرب كنعاني عن أسفه حيال هذه الجريمة النكراء، قائلاً: للأسف هناك عدد من الدول الأوروبية التي لا تزال تسمح للعناصر المتطرفة، الإستمرار في التحريض ضد المقدسات والقيم الإسلامية، وذلك خلافاً لشعارتها الجميلة في الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنها تضمر معاداة الإسلام لديها.
واعتبر متحدث الخارجية، أن تكرار التعرض الى حرمة الكتاب السماوي لما يبغ ملياراً ونصف المليار إنسان مسلم، مثالاً واضحاً على (مخطط) نشر الكراهية والترويج للعنف ضد المسملين كافة؛ مردفاً بأن هذا السلوك لا يمت بأي صلة الى حرية التعبير.
وختم كنعاني: إن الرأي العام في العالم الإسلامي مازال يتوقع من الحكومة السويدية أن تضع حداً لتكرار السلوك المعادي للإسلام وأن لا تسمح للعناصر المسيئة الى مشاعر المسلمين أن يكونوا في مأمن عن العقاب.