وأشار العميد غلام رضا جلالي، إلى العمل الوقح الذي قام به البرلمان الأوروبي في إدراج حرس الثورة الإسلامية في قائمة الإرهاب، واعتبر هذا العمل بأنه يكشف عن شرعية هذا الجهاز المقدس والشعبي في طريق الدفاع عن أمن إيران والمنطقة، وقال، إن حماة الإرهاب التكفيري لداعش وزمرة خلق الإرهابية والجماعات المناهضة للثورة المسؤولة عن استشهاد الآلاف من أبناء بلادنا الغيارى، يبادرون الآن الى تصنيف جهاز مقدس بأنه إرهابي.
الإجراء الأخير للبرلمان الأوروبي أماط اللثام عن الديمقراطية الدموية في الغرب
وذكر أن التهمة الوحيدة لحرس الثورة من وجهة نظر الغرب كانت حياض إيران الإسلامية من المؤامرات المتكررة لواشنطن وتل أبيب وشركائهما الأوروبيين، وأوضح أن الإجراء الأخير للبرلمان الاوروبي أماط اللثام عن الديمقراطية الدموية في الغرب التي يكون فيها "الإرهاب الحقيقي" تحت حماية المؤسسات التشريعية والأمنية والتنفيذية، ومن ناحية أخرى يجري تصنيف الغيارى الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على استقلال إيران الإسلامية وكرامتها في طبق من الإخلاص في خانة الإرهاب.
وبحسب رئيس منظمة الدفاع المدني للبلاد، فإن غضب نواب البرلمان الأوروبي أزاء حرس الثورة الإسلامية لا يخلو من سبب، لأن مخططات الغربيين والصهاينة الرامية الى تدمير العالم الإسلامي وتقسيم ايران والمنطقة خلال 43 عاماً من عمر الثورة الإسلامية في إيران، تم إحباطها من خلال الرصد الواعي والإجراءات الحازمة لحرس الثورة الإسلامية.
حرس الثورة أحبط مخطط ما يسمى بـ"الشرق الأوسط الجديد"
وذكر العميد جلالي أن احباط ما يسمى بمخطط "الشرق الأوسط الجديد" أو "خلق أزمات أمنية مزمنة عبر تنظيم داعش" هو نتيجة تضحيات قادة حرس الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة ومنهم الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني وقال، إن الشهيد سليماني ورفاق دربه في حرس الثورة الإسلامية هم أبطال الكفاح ضد الإرهاب الذي يجب البحث عن مصدره في المؤسسات السياسية والأمنية للغرب.
وتابع: إن حقد أعضاء البرلمان الأوروبي من حرس الثورة يعود الى اقتداره الواعي وإحباطه مؤامرات أميركا بالمنطقة، ومن الواضح ان الإجراء الأخير للبرلمان الأوروبي يكشف عن يأسهم وضعفهم أزاء أبناء إيران الإسلامية الحقيقيين.
واعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني للبلاد أن إدراج اسم قوة عسكرية رسمية لجمهورية إيران الإسلامية بين الجماعات الإرهابية من قبل البرلمان الأوروبي بمثابة هجوم على استقلال وسيادة البلاد، وأشار إلى أن مثل هذا الخطأ في الحسابات سيكلف أوروبا الثمن باهضاً فضلاً عن أنه سيضاعف إصرار الشعب الإيراني على الدفاع عن حرس الثورة الإسلامية ويميط اللثام عن الشعارات الجوفاء والأسس الفكرية السخيفة للسلطات الغربية.
على الاتحاد الأوروبي أن يتجنب الوقوع في الفخ الخطير للصهيونية
وأوضح العميد جلالي أن منظمة الدفاع المدني تقف بحزم إلى جانب حرس الثورة الإسلامية في طريق الدفاع عن حياض إيران الإسلامية والنهوض بالبلاد، وحذر السياسيين الأوروبيين من ثمن أي أخطاء لا يمكن إصلاحها في الحاضر والمستقبل وتابع أنه من الأفضل قبل أن تضيع فرصة التعويض عن مثل هذه الأخطاء في الحسابات من قبل البرلمان الأوروبي، على الاتحاد الأوروبي أن يتجنب الوقوع أكثر في الفخ الخطير الذي أعدته الصهيونية العالمية والولايات المتحدة له.