رضائي وخلال تصريح له حول القرار الأوروبي ضد حرس الثورة الإسلامية قال: لم يسبق لأوروبا أبداً أن تصل لهذه الحد من إتباع أمريكا والصهاينة. إن الزعماء الأقزام والضعفاء سوف يدمرون سمعة أوروبا.
وأكد: من ناحية، وضعت أمريكا؛ أوروبا أمام روسيا، ومن ناحية أخرى، تستخدمها كبوق في غرب آسيا. يبدو أن القادة الغربيين، من بايدن وماكرون إلى شولتز، ليس لديهم فهم صحيح للوقائع الدولية القائمة وهم يتسببون باستمرار في خلق أزمات عالمية.
وأضاف: أحد عوامل عدم الاستقرار في أوروبا واندلاع الحرب في أوكرانيا هم هؤلاء القادة الغربيون الذين نأوا بأنفسهم عن الحقائق ويعتقدون أن العالم الحالي هو العالم الذي كان تحت السيطرة الغربية الكاملة. يجب أن يقبلوا حقيقة أن الغرب لم يعد كتلة بلا منازع في التطورات والترتيبات السياسية والأمنية والإقتصادية في العالم.
ونوه نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاقتصادية الى إن الزعماء الأوروبيين يعرضون مصالحهم للخطر ويهددون أمن أوروبا باتباعهم لأمريكا. إن إصدار قرار ضد حرس الثورة الإسلامية، الذي كان في الخط الأمامي للمواجهة مع الإرهاب في المنطقة، ليس سوى التضحية بالأمن.