ويشير المكتب إلى أنه في المناطق ذات التربة البدزولية (تربة مغطاة بطبقة من الرماد) تبقى آثار الحريق أكثر من 130 عاما. أما طبقة النباتات الميتة التي تعيش فيها الحشرات والديدان، فإنها عمليا تحتاج إلى 45 عاما لإستعادة طبيعتها بعد حرائق الغابات.
وقد درس فريق البحث تأثير الحرائق في غابات الصنوبر ومناطق التايغا في جمهورية كومي وإقليم كراسنويارك، واتضح لهم أنه في حالة الحريق السفلي تنتشر النيران على الأرض وفي الأعشاب والشجيرات والمناطق السفلية للأشجار.
ويقول البروفيسور أليكسي ديموف رئيس فريق البحث: "يمكن استخدام مؤشرات التربة كمرجع عند تقييم التأثير المتزايد للحرائق في غابات الصنوبر والبدزول".
ومن هنا ينصح الخبراء بعدم حرق مخلفات الأشجار والأعشاب في البساتين والأراضي الزراعية لما له من تأثير سلبي على خصوبة التربة.
المصدر: تاس