وأجرى قاليباف في مقر قيادة حرس الثورة الإسلامية محادثات مع اللواء سلامي.
وكان قاليباف قد حذر الإتحاد الاوروبي من وصف حرس الثورة بالإرهاب قائلاً، إنه في حال أقدمت أوروبا على ذلك "فإننا سنواجه أوروبا بشكل مختلف تماماً في المنطقة".
وأكد قاليباف أن حرس الثورة هو المنظمة التي لا مثيل لها في مجال مكافحة الإرهاب وعلى أوروبا أن تراقب كي لا تصبح داعمة لمطالب داعش.
الجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي صادق على قرار لإدراج اسم قوات حرس الثورة الإسلامية في قائمة الجماعات الإرهابية الذي قدمه الإتحاد الأوروبي.
وفي سياق الردود الإيرانية أيضاً أكد "محسن رضائي" مساعد الشؤون الاقتصادية للرئيس الايراني (والقائد الأسبق لحرس الثورة الاسلامية) أن أوروبا ستندم على الخطوة التي اتخذتها ضد الحرس الثوري، مضيفاً بأن اوروبا لم تكن في يوم من الأيام أداة طيعة بيد الأميركيين والصهاينة مثلما هي اليوم، وأن القادة الأقزام والضعفاء سيذهبون ببقية ماء الوجه الاوروبي.
أما رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي فقد اعتبر إدراج حرس الثورة في قائمة المنظمات المصنفة بالإرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي خطوة يائسة وقال: إن هذا العمل مخالف للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني " أكد أيضاً أن حرس الثورة الإسلامية هو أكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم، مشددا على أن الكيان الصهيوني الذي يعتبر أكبر هوية للارهاب المنتظم في العالم يحظى بدعم مؤسسيه وداعميه اميركا وبريطانيا.
كما استنكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية تحرك البرلمان الأوروبي لإدراج اسم حرس الثورة في قائمة ما يسميه بـ "المنظمات الإرهابية"، مؤكدا أن هذا الاجراء الشاذ في الضوابط الدولية سيؤثر على الأمن الإقليمي والعالمي والطمأنينة والسلام ، ويتوجب على البرلمان الأوروبي أن يدرك عواقب مثل هذا القرار.