وفي بيان لهم، قال أبناء الجولان السوري المحتل: "على ضوء اشتراط بعض دول العالم، ومنها بعض الدول العربية للأسف الشديد، على من يرغب بزيارتها من سكان الجولان السوري المحتل أن يكون من حاملي الجنسية الإسرائيلية، الأمر الذي دفع ببعض الشبان من سكان الجولان السوري المحتل بدون أي مبرر لطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وانطلاقا من حرصنا على محاربة الجنسية الإسرائيلية، والحفاظ على الانتماء الوطني للجولان باعتباره أرضا عربية سورية، فقد بادر بعض الشرفاء الغيورين على الإرث الوطني للجولان السوري المحتل بالتواصل مع سفارة جمهورية مصر العربية في رام الله وتل أبيب، ومطالبة الدولة المصرية بإزالة هذا الشرط اللاوطني لزيارة أراضيها".
وتابع البيان: "لم يتأخر الرد من الدولة المصرية، وقد وصل إلى أرفع المستويات الدبلوماسية وأبلغنا بإزالة هذا الشرط وأن مصر ترفض قانون الضم الباطل يكل ما يترتب عنه وتعتبر الجولان عربياً سورياً، وأنها تفتخر بنضالات الأهل في الجولان وتمسكهم بهويتهم العربية السورية، وأن مصر ترحب بسكان الجولان السوري المحتل من دون اشتراط ذلك بالحصول على الجنسية الإسرائيلية فقط من خلال وثيقة العبور والفيزا، وإذا كانت الزيارة لمنطقة طابا وشرم الشيخ فلا يحتاج الأمر إلى الفيزا".
ووجه أبناء الجولان العربي السوري المحتل التحية لجمهورية مصر العربية وقدموا لها الشكر على تجاوبها مع مطالبهم الوطنية والقومية، مطالبين باقي الدول وخاصة العربية منها بأن تحذو حذو مصر بإزالة شرط الحصول على جنسية الاحتلال لسكان الجولان السوري المحتل لدخول أراضي تلك الدول.
وختموا البيان بالقول: "إننا في الجولان السوري المحتل نحيي دولتنا الوطنية السورية على جهودها بهذا المجال، ونطالبها بمضاعفة جهودها في التواصل مع دول العالم لإزالة هذا الشرط لزيارتها من قبل سكان الجولان السوري المحتل، وفي ذات الوقت نتوجه إلى شبابنا وصبايانا في الجولان السوري المحتل بعدم الوقوع في فخ الاغراءات لزيارة هذه الدولة أو تلك ويكون الثمن الحصول على الجنسية الإسرائيلية..قليلاً من الصبر وقليلاً من الصمود نتمكن من تجاوز وإزالة تلك الاشتراطات لزيارة تلك الدول".