وأشار الطبوبي، إلى أنّ المكتب التنفيذي الموسع للمنظمة سينعقد الأسبوع المقبل، وتعقبه هيئة إدارية للدفاع عن الخيارات الوطنية، لافتاً إلى أنّ المنظمات المعنية بالحوار بدأت اجتماعاتها، وستعقد اجتماعاً آخر، وستنطلق مجموعات عمل في إعداد الجوانب الدستورية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وقال الطبوبي إنه سيتم عرض المبادرة على السلطة، ولكن في حال رفض رموزها مجدداً لهذه المبادرة، سيكون لكلّ حادث حديث، مذكّراً بمبادرة الحوار التي عرضها على الرئيس قيس سعيّد في 2020، ولكن لم يتم تبنيها.
وذكّر الطبوبي بأن الاتحاد حافظ منذ تأسيسه، على استقلاليته واستقلالية العمل النقابي، موجهاً رسالة للسلطة بأنه مهما حاولتم لن تنجحوا في تدجين الاتحاد.
وشدد على أنّ المنظمة لا تقبل التسليم في البلاد، ولا تقبل التكلس، قائلاً: "لن نسمح لتونس بأن تستمرّ في هذا الوضع".
وشدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على أنه "من غير المقبول أن تتم العودة بتونس إلى القرون الوسطى بعد هذه الثورة التكنولوجية، وجيل الجامعات، والباحثين، والكفاءات"، لافتاً إلى أنّ "تونس تنادينا جميعاً ويجب أن نتجاوز الأحقاد".