وخلال النقاش الفصلي المفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في غرب اسيا، ندّد بيدروسون بسياسة واشنطن التي تعرقل عمل مجلس الأمن، إضافة إلى الحصانة التي تمنحها الولايات المتحدة بنحو مستمر لـ"إسرائيل".
وندّد السفير الكوبي بـ"ازدواجية المعايير والانتقائية والتلاعب السياسي الذي يضر بقضية السلم والأمن الدوليين"، وخصّ بالذكر الولايات المتحدة التي "تعلن نفسها مدافعة عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والسلام والأمن، فيما تتستر في الوقت نفسه على الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل كل يوم ضد الشعب الفلسطيني".
وقال: "على مدى عقود، طالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين. ومع ذلك، يستمر الوضع على الأرض بالتدهور، وتستمر إسرائيل بتوسعها وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وجدّد بيدرسون دعم بلاده حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين.
كما جدد بيدرسون مُطالبة بلاده بالانسحاب الكامل وغير المشروط للاحتلال من الجولان السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة.
ودعا إلى وضع حدّ فوري وغير مشروط للتدابير القسرية التعسفية وغير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة ضد دول ذات سيادة في غرب اسيا.
وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الأسبوع الماضي، أكد أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تهدد السلام في منطقة غرب اسيا والسلم والأمن الدوليين".