وشدّدت المنظمة على “ضرورة التباحث الفعال للخروج بحلول ناجعة تنتشل الشعوب والعالم أجمع من التدهور الحاصل على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وقالت المنظمة في بيان هام : “يدرك المجتمعون كافة حجم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي خصوصاً بعد فشل مساعي إيقاف الحرب الكارثية المندلعة في أوكرانيا، وخطورة تداعياتها على الوضع العالمي، بالإضافة الى ما نجم عنها من أضرار اقتصادية واجتماعية لم تستثني أي من شعوب الكوكب”.
وأضافت أنها ترى في عقد المنتدى الذي تحضره شخصيات سياسية ونخب مؤثرة “فرصة ثمينة للتسوية والتهدئة على صعيد الحرب الأوكرانية الى جانب رسم خطط كفيلة بتقليل تأثير الازمات التي تجتاح المجتمع الدولي”، مشيرةً إلى أن هذه الأزمات “تقف في طليعتها أسباب الهجرة الجماعية وقضايا الاحتباس الحراري والمناخ، الى جانب قضايا الشعوب المنهكة بتدهور الوضع المعاشي والفقر والتزعزع الأمني وغياب الاستقرار السياسي”.
وأوضحت بيان المنظمة بأن “المسؤولية ملقاة على تلك النخب المجتمعة في دافوس؛ كونهم أبرز من يستطيع التأثير في القضايا الدولية خصوصاً رؤساء الدول الكبرى وقادتها الى جانب الشخصيات الاقتصادية المؤثرة وصناع القرار والرأي العام”.