ودعا روحاني المجتمع الدولي الى العمل على دعم الشعب السوري في اعادة المشردين واللاجئين الى وطنهم واطلاق عملية اعادة اعمار هذا البلد، مؤكدا ضرورة انهاء تواجد القوات الاجنبية بما فيها الاميركية المتواجدة بدون اذن من الحكومة الشرعية في سوريا على وجه السرعة.
واعتبر الاجراءات الفردية للكيان الصهيوني في الاعتداء على الاراضي السورية بانها خطوة في اتجاه تهديد السلام والامن الدوليين، مؤكدا ضرورة ان يتصدى المجتمع الدولي لذلك.
وقال الرئيس الايراني، ان اميركا اعلنت انها تعتزم اخراج قواتها العسكرية من سوريا واضاف ان هذا الاعلان ان تحقق فانه خبر سار للشعب السوري ومن الضروري ان يدخل حيز التنفيذ على وجه السرعة وان تبسط الحكومة السورية سيادتها على مناطق شرق وشمال الفرات كسائر المناطق المحررة الاخرى، وان يجري صون حقوق اهالي هذه المنطقة بمن فيهم الاكراد الذين عاشوا لسنوات طويلة في هذه المنطقة وباتوا جزء لا ينفك عن الشعب السوري.
واشار الى مخاوف الحكومة السورية وقال علينا ان نتفهم هذه المخاوف ولكننا نعتقد ان التعاون مع الحكومة الشرعية في سوريا وتواجد القوات السورية عند الحدود الدولية بين سوريا وتركيا يعد حلا راسخا لتبديد هذه المخاوف.
واوضح ان اتفاق اضنة في العام 1998 بين سوريا وتركيا والذي جاء ثمرة لجهود الجمهورية الاسلامية بامكانه ان يكون الانموذج المناسب لتبديد المخاوف للجانبين وبداية لوضع حد لمرحلة مرة بين البلدين وان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة كما في الماضي وبمعية الاصدقاء الروس للعب دورها على صعيد تسهيل الصداقة بين سوريا وتركيا، مؤكدا ان اي اقتراح بعيدا عن تنسيق وتعاون الجانبين من شانه تعقيد الاوضاع.