وقالت والدة الاسير ماهر يونس أن الأخير حراً بعد 40 عاماً من الأسر في معتقلات الاحتلال، مشيرة إلى أن منزل الأسير يونس يعج بالمستقبلين رغم محاولات قوات الاحتلال منع الاحتفال بتحرره.
كذلك أشارت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تنتشر بكثافة في محيط منزل الأسير ماهر يونس قبيل وصوله لمنع أي مظاهر احتفالية.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الأسير يونس أُطلق سراحه وعائلته مستعدة لاستقبال آلاف الزائرين في وادي عارة فيما تحاول الشرطة في المقابل منع احتفالٍ علني".
وقبيل تحرّره بساعات، وجّه عميد الأسرى ماهر يونس رسالة إلى أبناء شعبه.
وفي رسالته، وجّه عميد الأسرى "تحية إلى كل من قال أنا فلسطيني وحر"، وقال: أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حراً بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان".
وقال: "أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان. أغادرهم، وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريباً جميعاً أحراراً".