وقالت الوثيقة: "وفقا للخطط التاريخية المقدمة اليوم، سيتمكن الأزواج من نفس الجنس لأول مرة من القدوم إلى الكنيسة لتقديم الشكر على زواجهم المدني أو الشراكة المدنية والحصول على بركة الرب".
كما سيعتذر أساقفة كنيسة إنجلترا هذا الأسبوع، لأفراد مجتمع الميم عما اصطدموا به من "رفض وعداء وعدم قبول" في الكنائس، وعن التأثير الذي أحدثه ذلك على حياتهم. وكذلك سيدعو الأساقفة أعضاء جميع الطوائف التي تقع تحت رعايتهم إلى "ترحيب غير مشروط"، بالأزواج من نفس الجنس".
وتم التنويه بأنه سيتم تقديم مقترحات لتغيير موقف كنيسة إنجلترا بشأن زواج المثليين إلى السينودس العام، الذي سيجتمع في لندن في الفترة من 6 إلى 9 فبراير.
تنص الوثيقة على أنه سيتم تزويد الأزواج من نفس الجنس "بأكبر قدر ممكن من الدعم الرعوية"، وبالنسبة للذين يرغبون في الحصول على البركة، تمت صياغة صلوات خاصة، ولكن رغم ذلك، فإن "تعليم الكنيسة حول الزواج المقدس" الاتحاد "بين رجل وامرأة" لن يتغير مدى الحياة.
وبدأت دوائر الأحوال المدنية بتسجيل الزيجات غير الكنسية بين مثليين من نفس الجنس في إنجلترا وإسكتلندا وويلز في عام 2014، وفي إيرلندا الشمالية في عام 2020.
المصدر: تاس