وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني اكد وزير الخارجية التركي رفض بلاده لاجراءات الحظر المفروضة على ايران، وقال: نأمل توقيع الاتفاق النووي باعتباره مهما للجانب الاقتصادي للمنطقة.
واضاف تشاويش اوغلو: بحثنا القضايا الاقليمية والدولية ومشاريع البنى التحتية في القوقاز، ملف الغاز الطبيعي الايراني ومستعدون لسد الاحتياجات التقنية ومصممون على زيادة الاستثمارات بين الجانبين.
وتابع: بحثنا ملف مكافحة الارهاب وهو على جدول اعمال البلدين، قائلا: نوفر الدعم اللازم لتحويل القرارات بين ايران وتركيا الى خطوات عملية.
ولفت وزير الخارجية التركي الى ان التعاون مع ايران سيستمر في اطار مسار آستانه، مؤكدا ان ايران وتركيا تدعمان وحدة الاراضي السورية وموقفنا هو الحفاظ عليها.
واشار الى ان تركيا صوتت لصالح قرار رفض اي اعتداء على البلدان الأخرى.
وقال تشاويش اوغلو: نعاني من الكثير من الانتهاكات في غرب اسيا كقضية فلسطين وقضية سوريا، معتبرا: لم نشهد اي مواقف واضحة ترغم الاحتلال الاسرائيلي على وقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
ولفت أن الحرب في سوريا مستمرة منذ أكثر من 11 عامًا، وشهدت إراقة دماء كثيرة وظلما وبؤسا، مضيفًا:" وفي هذا الإطار، اتخذنا خطوات مهمة مثل تبادل الأسرى وتأسيس اللجنة الدستورية وذلك في إطار صيغة أستانة".
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات تركز على النتائج من أجل الاستقرار والسلام الدائم.
وأردف: وفي هذا السياق، بدأنا مرحلة محادثات مع سوريا ومحادثات على مستوى الاستخبارات، إضافة إلى الاجتماع الثلاثي في موسكو.
وأكد وجود خطط حاليًا لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في المرحلة المقبلة.