وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة العسكرية والأمنية الوطنية اليمنية للمفاوضات يوم الثلاثاء، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي في اليمن الجنرال هايوورد في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء، في سياق المساعي الأممية لتثبيت الأوضاع العسكرية والسياسية في اليمن في ظل استمرار خروقات العدوان.
وخلال الاجتماع، قال اللواء الرزامي: "نحن إلى الآن لانزال ملتزمين بضبط النفس من أجل إحلال السلام، وإذا لم يحكم الطرف الآخر العقل ويكون لديه جدية للسلام فنحن مستعدون للرد والردع، فنحن ندعو للسلام لا للاستسلام".
وأكد أن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالاستقرار والأمان وأن يستفيد من ثرواته وخيراته، ويجب على المعتدين إيقاف النهب المستمر لثروات اليمن، ودفع المرتبات ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات، وإيقاف العدوان وبشكل عاجل، ما لم فالجيش اليمني قادر على أخذ كل هذه الحقوق بالقوة.
وأشار اللواء الرزامي إلى أن صبر القيادة الحكيمة قد ينفذ في ظل المماطلة والاستهتار الدولي، وبالتالي لابد من إظهار النوايا الجادة بالدفع بعملية السلام وإجبار دول العدوان على إيقاف عدوانها وخروقاتها وفتح الطرقات والمعابر والبدء الفعلي بمعاجلة الملفات الإنسانية بشكل عاجل.