واشار روحاني الى ان ايران وتركيا لديهما ارادة وتعاونا مشتركا وقال للاسف ان الجماعات الارهابية في المنطقة تتلقى الدعم لسنوات من قبل القوى الاجنبية ولاسيما اميركا.
ولفت روحاني الى العلاقات بين البلدين وقال ان الكثير من الاتفاقات الثنائية هي قيد التنفيذ معربا عن امله في ان تتذلل العقبات امام تنفيذ سائر الاتفاقات الباقية وان تدخل حيز التنفيذ على وجه السرعة.
ووصف التعاون التجاري بين البلدين لاسيما العلاقات بين القطاع الخاص الايراني ونظيره التركي بانها متميزة وقال ان تنمية التبادل المصرفي من مستلزمات تطوير هذه العلاقات.
واعرب روحاني عن استعداد ايران لتطوير التعاون الثنائي في مجال الطاقة وسد حاجة تركيا للنفط والغاز، وقال انه من الضروري لمسؤولي اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي ان تعمل من خلال تعزيز الاتصالات على دفع عملية تنفيذ الاتفاقات.
واكد روحاني على ضرورة تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مجال النقل والشعب والصناعة.
واشار الى عقد القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا حول سوريا في سوتشي وقال انه في ظل الظروف الراهنية فان اتفاق روسيا في سوتشي يعد خطوة جديدة في اتجاه ارساء دعائم الاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب في سوريا، مضيفا ان عددا من الدول التي تدعم الارهابيين تجتمع في وارسو من اجل التامر على المنطقة.
واعرب روحاني عن شكره لتعاطف ومواسات الرئيس التركي على الاعتداء الارهابي في زاهدان.
بدوره قال الرئيس التركي خلال هذا اللقاء ان الشعب التركي ايضا يعاني من الارهاب، مؤكدا ان التعاون الثنائي والاقليمي مع ايران ضد الارهاب متواصل.
واعلن اردوغان ان بلاده عازمة على تنفيذ جميع الاتفاقات على وجه السرعة وقال ان انقرة ترحب بالالية المالية الاوروبية للتعاون التجاري مع ايران وهي مستعده للتعاون في هذا الاطار وكذلك ايجا الية ثنائية مشابه.
واكد الرئيس التركي ان التعاون المتعدد الاطراف مع ايران في مختلف القضايا حقق مكاسب ايجابية وان تركيا مستعدة لتوسيع التعاون المتعدد الاطراف مع ايران لتشمل سائر بلدان المنطقة.
وادان اردوغان بشده الاعتداء الارهابي الذي وقع امس في زاهدان واستهدف منتسبي حرس الثورة الاسلامية وقدم مواساته ومواسات تركيا حكومة وشعبا بمناسبة هذا الحادث.
كما قدم الرئيس التركي تهانيه الى ايران حكومة وشعبا وقيادة بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.