وأوضحت أن "الجاسوس علي رضا أكبري كان مديراً لمكتب الدراسات الدفاعية عام 2003".
وأشارت إلى أن "الجاسوس أكبري غيّر مساره ونهجه بعد استقالته من وزارة الدفاع".
وجددت الدفاع الإيرانية تأكيد "إدانتها لأعمال الخائن المذكور ومواصلة عملها بجدية ورصد دائم للدفاع عن البلاد".
وعلى خلفية إدانته بالتجسس لمصلحة بريطانيا التي يحمل جنسيتها، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية السبت تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق علي رضا أكبري.
ومنذ أيام، أصدرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بياناً تعليقاً على صدور حكم الإعدام بحقّ أكبري، في قضية التجسس لمصلحة بريطانيا.
وأوضحت الاستخبارات الإيرانية أنّ "أكبري كان يعدّ أحد أهم عناصر جهاز التجسس البريطاني في المراكز الحساسة والاستراتيجية في إيران".
وأكدت أنّ "الحكم على أكبري تمّ في قضية الإفساد في الأرض والعمل ضد الأمن القومي الإيراني، من خلال نقله معلومات إلى أجهزة التجسس البريطانية".
كما أشارت الوزارة إلى أنّ "المحكمة العليا في البلاد أيّدت حكم الإعدام بحق أكبري".