وقال القائد، ان "قوة أمنية من الحشد الشعبي شرعت بعملية لتعقب قادة وعناصر التنظيم الاجرامي بعد رصد تحركاتهم في منطقة وادي حوران غربي الانبار، الا ان تحذيرات أمريكية قد وردت تمنع التقرب من هذه القوة وسيتم قصفها اذا خالفت".
وأضاف، أن القوات الأمريكية "تسببت بتأجيل العملية الى اشعار اخر رغم ان القوة لديها المعلومات الكافية عن وجود قيادات بارزة في التنظيم الاجرامي يختبئون في المناطق المستهدفة".
وأوضح ان "القيادات الامنية أجلت العملية تحسبا لاستهداف قواتها رغم علم القوات الامريكية المتمركزة في قاعدة عين الاسد الجوية بتزايد اعداد عناصر التنظيم الاجرامي في مناطق صحراء الانبار الغربية باتجاه منطقة الحظر التابعة لمحافظة الموصل".
ولفت الى أن "قوات الجيش أسندت عملية ملاحقة عناصر التنظيم الاجرامي الى قوات الحشد الشعبي بعد ان حققت نتائج كبيرة في عمليات تطهير المناطق الغربية من فلول التنظيم الاجرامي".
يشار الى ان مصدر امني في قيادة الحشد الشعبي اكد في وقت سابق ارسال تعزيزات امنية من قوات الحشد الشعبي الي المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار لدواعي امنية.
المصدر: المعلومة