وقال فيليبس "يمكن العثور على جذور أزمة اليوم في البيان الختامي لقمة "الناتو" في بوخارست عام 2008، والذي نص على أن أوكرانيا ستنضم يوما ما إلى "الناتو". وقد تسبب هذا في إثارة قلق موسكو".
وأشار إلى أن قلق الكرملين ازداد عندما دعمت واشنطن الانقلاب في كييف. بعد ذلك ظهرت لدى الحلف العديد من الفرص للتدخل في روسيا.
وأضاف أن العديد من هذه الإجراءات قد تم اتخاذها في نهاية المطاف، ولكن بعد فوات الأوان.
واعتبر الخبير أن مساعدة السلطات الأوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة كانت مخيبة للآمال. حيث تم تزويد كييف في البداية بالضمادات والدروع الواقية من الرصاص بدلا من الأسلحة الفتاكة، وبعد ذلك قرر الغرب أن المعدات العسكرية السوفيتية كافية لقوات كييف بدلا من الأسلحة الحديثة.
وأكد أنه بينما تكتسب مواجهة روسيا زخما في الأشهر الأخيرة، هناك مخاوف من أن القيادة الجديدة في الكونغرس قد تسحب دعمها.