وقال رئيسي الذي يزور محافظة يزد، في كلمة له في اجتماع للمجلس الاداري لمدينة يزد اليوم الجمعة، إن توطيد الثقة وبث الأمل بين مختلف اطياف المجتمع هو المشروع العملاق للحكومة الايرانية وهذا الامر يستلزم التحلي بزعة تحولية وتغييرية، مؤكدا امام مسؤولي المحافظة ان هذا الامر لن يتحقق بالكلام فقط ويجب تطبيقه هلى الارض وهو يستلزم التحلي بنزعة تحولية وتغيرية، مضيفا " ان كتابة المراسيم لا تحل المشاكل بل يجب ان نبادر الى حل قضايا المواطنين ومشاكلهم".
وأشار رئيس الجمهورية الى التقائه بشريحة الشباب في محافظة يزد وما اعلنه شباب محافظة يزد بأنهم حماة النظام الإسلامي وولاية الفقيه، وأكد لمسؤولي محافظة يزد ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالقضايا الثقافية.
كما نوه رئيس الجمهورية الى المشروع التنموي العملاق في محافظة يزد وهو جر المياه إليها عبر الأنابيب قائلاً، إن هذا المشروع كان حلماً قديما وسيتحقق وان تنفيذه يستغرق 4 اعوام لكنني سألت المسؤول عن المشروع فأبلغني بإمكانية التنفيذ في غضون عامين أيضاً إذا توفرت الميزانية المرصودة ونحن وعدنا بتسريع تأمين الميزانية.
وكان رئيس الجمهورية قد أكد يوم أمس الخميس لدى وصوله الى محافظة يزد أن الحكومة نسعى لاستقلال البلاد في إنتاج السلع الأساسية التي يحتاجها الشعب، معتبراً تنظيم سبل العيش والقضايا الإقتصادية للشعب من أولويات حكومته.
وأشار السيد رئيسي إلى أن الحرب اليوم هي حرب إرادات، وقال: رغم كل الضغوط الاقتصادية والسياسية للأعداء، فإن نمو إيران الإسلامية وازدهارها اليوم يشهد مساراً ايجابياً وجيداً.
وأوضح السيد إبراهيم رئيسي أن العدو أراد ولم يستطع، لكننا أردنا واستطعنا، قائلاً: إن الأعداء أرادوا عرقلة التجارة والإنتاج وتصدير النفط، وكذلك عرقلة العمل القائم على العلم والمعرفة، وبحمد الله وبفضل إرادة الشعب الإيراني فقد فشلوا في كل هذه الأمور.