وقتلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين أثناء اقتحامها بلدة قباطية بجنين، إذ أدى الاقتحام إلى اندلاع مواجهات.
وفي مخيم قلنديا بالقدس، قتلت قوات الاحتلال فلسطينياً ثالثاً خلال اقتحامها المخيم.
وقالت مصادر، إن 10 فلسطينيين أصيبوا خلال عملية تسلل قام بها جنود الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.
من ناحية أخرى، عقد سفراء المجموعة العربية وممثلوا منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز في الأمم المتحدة اجتماعاً مع غوتيريش، لبحث الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
وناقش الاجتماع الإجراءات العقابية التي اتخذها الاحتلال ضد السلطة الفلسطينية مؤخراً، بعد موافقة الجمعية العامة طلباً فلسطينياً باستفتاء محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن مجموعة السفراء طلبت من الأمين العام أن يوجه رسالة قوية إلى الحكومة الإسرائيلية، كي تمتنع عن أي إجراءات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع الراهن في الحرم القدسي، أو تقوض حل الدولتين، حسب قوله.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن عام 2022 كان عاماً فتاكاً بالنسبة لكل من الفلسطينيين، وندد بكل أعمال القتل غير القانونية.
وأضاف غوتيريش "في الوقت نفسه، فإن توسيع إسرائيل للمستوطنات، وكذلك هدم المنازل وعمليات الطرد؛ عوامل تعزز الغضب واليأس (…) كما أنني قلق للغاية إزاء المبادرات الأحادية التي شاهدناها في الأيام الأخيرة"، في إشارة إلى اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير باحات الأقصى.