وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ليسوتو ليسيغو ماكغوثي في سوتشي اليوم الاربعاء، إن "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على 90 بالمئة من محافظة إدلب والاتفاق الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي حول إدلب مؤقت وتم تأكيد ذلك مرات عدة في الاجتماعات بين الجانبين الروسي والتركي" مشددا على أن إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب وفقا للاتفاق لا يعني السماح ببقاء جيوب إرهابية فيها بل يجب القضاء عليها.
وأكد لافروف استمرار دعم بلاده للدولة السورية والجيش العربي السوري حتى تحرير جميع الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية.
ويؤكد اتفاق سوتشي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا بكل أشكاله ومظاهره وهو جزء من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية العام 2017 وانطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وتحرير كل الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول الغربية تعرقل بدء عمل لجنة مناقشة الدستور مبينا أن اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وإيران وتركيا" المقرر في سوتشي غدا سيناقش مسألة لجنة مناقشة الدستور.
وأكد لافروف أن بلاده ستدعم توجه سوريا للحصول على تنديد مجلس الأمن الدولي ضد قصف ما يسمى "التحالف الدولي" على دير الزور والذي يخلف ضحايا في صفوف المدنيين.