وذكر المركز الاعلامي للسلطة القضائية ان علي رضا اكبري قد اعتقل منذ فترة بتهمة التجسس على ايران، وبناء على ذلك، وبعد رفع الدعوى على المتهم واصدار لائحة اتهام، احيلت القضية الى المحكمة وعقدت الجلسات بحضور محامي المتهم، وبناء على الوثائق الدقيقة الموجودة في الملف، تم الحكم على هذا الشخص بالاعدام بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.
من جهتها اكدت وزارة الامن الايرانية في بيان لها ان اكبري كان من اهم عملاء جهاز التجسس البريطاني، الذين جمعوا معلومات مهمة عن ايران وقدموها عن قصد ووعي الى هذا الجهاز.
وأضاف البيان عن هذا الجاسوس وتفاصيل الإجراءات المتخذة في تحديده والقبض عليه: "نلفت انتباه الشعب الإيراني النبيل إلى أن أحد أهم عملاء جهاز التجسس البريطاني الخبيث تم رصده يعمل في احد المراكز الحساسة والاستراتيجية بالبلاد، ثم تم اعتقاله بعد عملية طويلة ومتعددة المستويات في مجالات مكافحة التجسس والعمليات الفنية والخداع".
وتابع: "الجاسوس الذي تم التعرف عليه اسمه علي رضا أكبري كان لديه إمكانية الوصول إلى بعض الأجهزة الحساسة للبلد، وفي الوقت نفسه، قدم المعلومات التي تم الحصول عليها إلى جهاز تجسس العدو عن قصد ووعي ومرات عديدة".
وأثناء عملية الحصول على تأشيرة دخول من السفارة البريطانية في طهران، تم التواصل معه من قبل عناصر الامن المتمركزين في هذه السفارة والتحدث اليه وبعد ذلك جرى خلال زياراته الشخصية إلى أوروبا، أستقطابه بشكل كامل الى جهاز التجسس البريطاني.
ونظراً لأهمية منصبه والإمكانية المتاحة لديه، أصبح علي رضا أكبري جاسوساً رئيسياً لخدمة (SIS)، والذي كان في نفس الوقت يجري الحصول على معلومات منه من قبل العديد من الضباط البارزين في فرع جهاز التجسس داخل ايران.