وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، ألبرت بورلا: "كنا نحسب أن هذا سيأخذنا إلى نهاية العام لكي نكون قادرين على الحصول على التصنيع المحلي، ولكن مع التقدم الذي أراه، والجهود التي تبذلها السلطات الصينية لتخليص الإنتاج، ستبدأ تلك العملية في وقت أبكر"، وفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وأدلى بورلا بهذه التعليقات في مؤتمر للرعاية الصحية، من تنظيم شركة "جي بي مورغان"، في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، أنه لن يتفاجأ إذا تم الحصول على الترخيص المطلوب لتصنيع دواء "باكسلوفيد" في الصين، في غضون 3 أو 4 أشهر المقبلين.
وزاد الطلب على دواء "باكسلوفيد" بشكل كبير في الصين، وسط زيادة في عدد الإصابات بفيروس (كوفيد-19) على مستوى البلاد.
وتأتي تصريحات رئيس "فايزر"، ألبرت بورلا، بعد أن رفضت سلطات الرعاية الصحية في الصين، إدراج دواء "باكسلوفيد"، في قائمة السداد الوطنية، التي تسمح للمرضى بالحصول عليه بسعر أرخص في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت الإدارة الوطنية لأمن الرعاية الصحية في الصين، أن دواء "باكسلوفيد" الفموي من "فايزر"، لن تتم إضافته إلى القائمة، وذلك لأن الشركة الأمريكية طلبت سعرا مرتفعا للغاية، خلال الجولة الأخيرة من مفاوضات الأسعار، التي اختتمت يوم الأحد الماضي.
وكانت الصين قد وافقت على دواء "باكسلوفيد" في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، لكنه لم يكن متاحا على نطاق واسع جزئيا بسبب تكلفته المرتفعة، إذ يصل سعر العلبة إلى 340 دولار أمريكي.
وأدى اتفاق مؤقت مع الإدارة الوطنية لأمن الرعاية الصحية في الصين، إلى خفض هذا السعر في المستشفيات إلى 279 دولار، وكان إدراجه في قائمة السداد الوطنية سيخفض سعره إلى 103 دولار، وفقا لتقرير في صحيفة "إيكونوميك أوبزرفر".