في تصريحات أدلى بها لهيئة البث العام في كيانِ الاحتلال، دعا عضو الكنيست عن حزب 'عوتسما يهوديت'، تسفيكا فوغل، إلى إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الحكومة السابق، يائير لبيد، ووزير الأمن السابق، بيني غانتس، بدعوى الخيانة، وادعى فوغل أن دعوة الاثنين وكبار المسؤولين الآخرين إلى خروج المواطنين للتظاهر هو بمثابة تحريض على التمرد.
وقال فوغل، وهو ضابط في الاحتياط برتبة عميد، إن غانتس ولبيد يحرضان الناس على التمرد، ويريدان إخراج الناس إلى الشوارع، ويقومان بعمل كل ما هو محظور.
وتأتي تصريحات فوغل على خلفية دعوات قادة المعارضة الإسرائيلية إلى التظاهر ضد سياسات حكومة بنيامين نتنياهو ومخططها لاضعاف جهاز القضاء، ومن ضمنها الدعوات التي أطلقها رئيس حزب 'المعسكر الوطني'، غانتس، للجماهير بـ'زلزلة الدولة'، محذرا نتنياهو، من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى نشوب 'حرب أهلية'.
ورداً على ذلك، غرد زعيم المعارضة يائير لابيد على تويتر قائلا: 'انه كان من الواضح أن هذا سيحدث، ففي الدول غير الديمقراطية، تهدد الحكومة دائما باعتقال قادة المعارضة'. معتبراً أن تصريحات فوغل تعكس توجهات الحكومة الإسرائيلية لتقويض المعارضة.
كما دعت الصراعات هذه رئيس كيان الاحتلال اسحاق هرتسوغ الى التدخل المباشر، مناشداً عبر تويتر الى ممارسة ضبط النفس والتصرف بمسؤولية . مشدداً على ان الكيان بحاجة إلى تهدئة الأمور وخفض درجة الحرارة على حد تعبيره.
من جهة أخرى، حث بيني غانتس، وهو شخصية معارضة بارزة أخرى ووزير دفاع سابق، حث نتنياهو على كبح جماح شركائه اليمينيين في الائتلاف.
كما قال رئيس أركان الجيش السابق عضو الكنيست ايزنكوت ان الدعوة لاعتقال رؤساء المعارضة أمر غاية في الخطورة، ودعا نتنياهو إلى التنديد بمثل هذا التصريحات.