وثائق عثر عليها محاومو بايدن قبل شهرين اثناء تنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا بواشنطن واعلن عنها البيت الابيض الثلاثاء فيما قال بايدن في انه فوجئ بالامر ونفى علمه بمحتواها.
وقال لقد فوجئت عندما علمت أن وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذاك المكتب. لكني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق. المحامون سيتعاونون بالكامل وحالما اكتشفوا سرية بعض الوثائق سلموها لهيئة المحفوظات.
ورغم نفي بايدن علمه بمحتوى الوثائق قالت قناة سي ان ان الاميركية أن من بين الوثائق كانت مذكرات استخباراتية متعلقة بأوكرانيا وإيران وبريطانيا. فيما نقلت قناة سي بي اس نيوز عن مصدر لم تسمه ان الأمر يتعلق باثنتي عشرة وثيقة لا تضم أي منها أسرارا نووية وقالت إن وزير العدل ميريك غارلاند امر بمراجعة الوثائق وان الشرطة الفدرالية باشرت تحقيقاتها.
اما الجمهوريون فقد شكلت القضية مادة دسمة لهم واتهموا وزارة العدل بمعاملة بايدن بشكل مختلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب. وشككوا بعدالة مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال النائب عن الحزب الجمهوري جيمس كومر:"نريد ببساطة معلومات. لدى الجمهوريين الكثير من الأسئلة. الرئيس بايدن قال خلال الحملة الانتخابية إنه سيكون لديه أكثر إدارة شفافة في اميركا ومع ذلك اكتشفنا أن هذا حدث في الثاني من نوفمبر ، قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي ولم يعلم أحد بذلك".
وتاتي القضية في ظل التحقيق بقضية مشابهة تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب الذي وصفه بايدن بغير المسؤول عندما ضبط محققو الاف بي اي وثائق سرية وحساسة في منزل ترامب بمارلاغو بولاية فلوريدا قبل اشهر في حين بايدن متورط بقضية مشابهة.
وتساءل ترامب فيما إذا كان بايدن سيخضع لاستجواب من الاف بي اي واذا كان التحقيقات الفيدرالي سيداهم العديد من منازل بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟ وأضاف لم يتم رفع السرية عن هذه الوثائق.