وأكد عضو المكتب السياسي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، معتصم حمادة، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن هذا القرار جاء لعدم توافق الفصائل بشأن عدة نقاط فيه، موضحا أن ممثلي حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" أعربوا عن معارضتهم لعدة بنود في الوثيقة.
وأشار حمادة إلى أن هذه النقاط الخلافية تتعلق بمسألة القدس، حيث طلب البعض باستخدام عبارة "دولة فلسطينية عاصمتها القدس" دون تحديد حدود عام 1967، فيما كان البعض ضد الحديث عن الشرعية الدولية، وعارض آخرون الحديث عن "حق العودة" معتبرا ذلك اعترافا بما تسمى "دولة إسرائيل" في المضمون.
وفي كلمة ألقاها أثناء المؤتمر الختامي للاجتماع، اعتذر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، من الجانب الروسي على عجز الفصائل عن بلوغ اتفاق، وقال: "نعتذر لكم، لم نتمكن من تقدير الصداقة".
وأوضح الأحمد أن ما توصلت إليه الفصائل اليوم يشبه ما تم التوصل إليه في عامي 2011 و2017، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الفسطينيين اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إليه، بهدف "انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأمريكيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية".